شفتاها التي تُضرمُ الحرائق على عُنقي
نيرانٌ تراهن البقاء متزنا
في الرمق الاخير من الصمود
"الدمع مائي والحرائق في دمي"
يلفظ المصباح أنفاسه الاخيره
فأرتكبُ الضوء لا أبالي
واترك للظلال حرية الحركة على الحائط المقابل
وأتركُ العنان لجنود الدهشة
واحتلال ما لذ وطاب / ما لم يطأهُ إنسي قبليَ ولا جان
أروي عطشا / اقطف زهرا / أُشْبعُ نهدا
أحيي من جغرافيا النهر
ما كاد يذبل / ما كان على وشك الجفاف
أمطري بالقصائد وأمطريني
فما زال في الليل اتساع
ولم أصل لموطن الدهشة بعد!
#وريثُ_السّماء #زيد_علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق