العنوان .رسالة خاصة إلى الأصدقاء و الأحبة / أيها الأحبة كل عام و أنتم بخير بحلول السنة الجديدة 2018/ يمطر حاضركم بروعة اللقاء و رجاء الآتي الأحلى . محبتكم هي الآن تطلع كالعرجون يتدلى من فيضه السماء قمرا يتلألأ بعطر الواعد الصاعد .لكم حيثما كنتم هو نداء من شغاف القلب و حنايا الضلوع . لأن تكونوا جميعا هنا .حين رفت طيور الوطن من أقصاه إلى أقصاه .لتعلو تغريدو الحب الأبدي في مخمل من كلام أو عطر من أنفاس و ضوء من وهج الصباح .تهيب بكم لأن تعلو المقام . و تتآلفوا مع الكواكب مثل النجوم . أن أجيبوا النداء و باكروا كهب النسيم .و إرتعاش حبات النور .تماما مثلما تجنون و تعشقون . و مثلما ينساب الماء بين الصخور .فقد طال الغياب .هذا النهار يفرش مداه للقاء الأحبة . فقلوبنا مدينة فيها الغوالي نحتفظ بهم في أعماقنا و في حنايا الضلوع . نستمد منهم دفء الحاضر و أمل المستقبل فمحبتهم في الروح و ذكرهم في الخوافق . و بقربهم فاض الندى على أجنحة النخيل . و هبط العشق كأنه الغيم المستحيل .فهم حكاية خصب الفصول .و عبيرهم يسكن الوجدان و يزف إلى أرواحنا الأحلام .أحبتي كالضياء في الكواكب .و الصفاء في الماء .و الروح في الأحياء . ألا بوسع الينبوع الثري ألا يفيض بالماء .و الشجرة الطيبة ألا تسخو بالعطاء . و الشمس المتألقة ألا تغمر الكون بالضياء .إن الغابة النبيلة لا تحيا إلا بقلب نبيل النور للجميع و الحب للجميع من زهرة واحدة لا نصنع الربيع الأديبة فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق