صاحب والذئب
لا تأسفن غلى صاحبٍ قد غدر
فأن الغدر ليس من شيم الذئاب
فلا تحزن على حبيبٍ قد هجر
فأن الهجر قد دقَ كل بابِ
مكتوبٌ علينا بين السطور في القدر
ألا نرى في دنيانا الا العذابِ
فالقدس تنادي اني في خطر
فأين انتم ايها الاعراب
اين صلاح الدين اين عمر
فاين هم رجال الحراب
ام انكم ما زلتم في سقر
فنسسيتم طهري و نسيتم ترابي
الى متى سنبقى عبّاد للدلر
لقد دنسوا الصخرَ و دنسوا المحراب
فلا أسمع لكم حسن ولا خبر
فاين انتم يا حكام الخراب
ألا ليتكم تكونوا كما البشر
لقد نهشتم لحومنا كنهش الغرابِ
ب✏ ايوب العبد
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الخميس، 4 يناير 2018
صاحب الذئب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق