الخميس، 4 يناير 2018

صاحب الذئب

صاحب والذئب
لا تأسفن غلى صاحبٍ قد غدر
فأن الغدر ليس من شيم الذئاب
فلا تحزن على حبيبٍ قد هجر
فأن الهجر قد دقَ كل بابِ
مكتوبٌ علينا بين السطور في القدر
ألا نرى في دنيانا الا العذابِ
فالقدس تنادي اني في خطر
فأين انتم ايها الاعراب
اين صلاح الدين اين عمر
فاين هم رجال الحراب
ام انكم ما زلتم في سقر
فنسسيتم طهري و نسيتم ترابي
الى متى سنبقى عبّاد للدلر
لقد دنسوا الصخرَ و دنسوا المحراب
فلا أسمع لكم حسن ولا خبر
فاين انتم يا حكام الخراب
ألا ليتكم تكونوا كما البشر
لقد نهشتم لحومنا كنهش الغرابِ
  ب✏ ايوب العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق