الأربعاء، 4 أبريل 2018

ذات لحظة







ذات لحظة
 من حظ عاثر
 ذهبت لحضور امسية موسيقية
 وما أن بدأت الاوركسترا العزف 
 حتى اخذ الجمهور بمغادرة القاعة
 وسط استغراب المايسترو
 الذي تصبب عرقه كالمطر،
 لهول الصدمة.
كان اللحن نشارا ملوثا للسمع قبل البصر .
بعد شهرين

 دعاني صديق الى حفلة جديدة . 
رفضت العرض فورا
 بعدما قصصت عليه تجربتي السابقة .
لكن اصراره المتكرر دفعني لمرافقته على مضض.
أنطلقت الحفلة 

وبدات الاوركسترا بتوجيه معلمها
 تعزف لحنا عذبا مريحا للسمع والبصر.
ادركت حينئذ أن محمور اللحن الجميل للمجموعة
 يعتمد على المايسترو
 .فهو من يضبط ايقاع وأداء آلة كل فرد في الفرقة
 وعلى نحو تزهو به السيمفونية والحاضرون معا.
وبعكس ذلك فإن صوت اللحن الذي سيخرج
 سيبقى أشبه بطحن الصخور منه لمعزوفة موسيقية .
ن.ع

Image may contain: one or more people and indoor

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق