العصافير التي اودعتها روحي
تطرق نافذتي بشوق
تغني لنبض لم يزل بكرا
تهز بصوتها غصن الغياب
لعل الرذاذ يمسي حنونا
الآن أدركت يا رفيقتي
لم كنت تهمسي للمطر
وأنت تربتين على وجع الغيم
ولم لوحت يديك لنوارس قريتي البعيدة؟
الآن فقط أدركت
وشى لنبضي بكل الهمس
اخبرني بكل الحكايات
قص عليّ حكاية أنثى المطر
كانت بطلة الحكاية حنونة كما أنت
أوصت كل غيمات السماء
بحبيبها
ورحلت ....
نصرالله عويمرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق