السبت، 14 أبريل 2018

العصافير وأنا

العصافير التي اودعتها روحي
تطرق نافذتي بشوق
تغني لنبض لم يزل بكرا
تهز بصوتها غصن الغياب
لعل الرذاذ يمسي حنونا
الآن أدركت يا رفيقتي
لم كنت تهمسي للمطر
وأنت تربتين على وجع الغيم
ولم لوحت يديك لنوارس قريتي البعيدة؟
الآن فقط أدركت
وشى لنبضي بكل الهمس
اخبرني بكل الحكايات
قص عليّ حكاية أنثى المطر
كانت بطلة الحكاية حنونة كما أنت
أوصت كل غيمات السماء
بحبيبها
ورحلت ....
نصرالله عويمرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق