السبت، 7 أبريل 2018

ربما

ربما
***
وطيفك هام في الاعماق بحثاً
عن الاشواق في روحي القتيلا
***
فقلت له مهلاً يا صديقي
فلا تشعلْ لنيراني فتيلا
***
فمهما بحثت في سرّي عميقاً
سوى للجرحِ ما قاد السبيلا
***
فمن سهدي فقد ذابت جفوني
وغير الدمعِ ما عَرَفَتْ نزيلا
***
أقّرُ بأن سُؤلُكَ عن زماني
أنارَ الجرحَ حتى لو قليلا
***
فهل كابدت مثلي من جراحٍ
أيسعف للعليل أذا عليلا
***
وطيفك فيه ما خابت ظنوني
أعاد الصمت في روحي صهيلا
***
لعل الليل يزهر يا حبيبي
يصير الفجر لحناً للهديلا
# محمود الشيخ ..فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق