قبلةٌ بـ طعمِ الماءِ
خجولةٌ ..
ملذاتُ العطرِ
تضاجعُ أضلعي بلاغةً
أعلنتِ السلامَ بشراهةِ الحب
نشوةً ترتمي على أرصفةِ اللحظ
تمتدُ و تتغاوى كلَ كلَ ليلةٍ سحائبَ
صيفيةٍ تؤطرُ مشارفَ الجمرِ أعقاباً ملتهبة
تتساقطُ تحت ربانيةِ أقماركِ جرعاتٍ من بخبخات
،، تصيغني تقاسيمَ محملةٍ بـ أبخرتكٍ و حرارةً تستغفر أنوثتكِ ،،
أوقدي ..
شقاوةَ طفولتي
برقياتٍ تقرع الإنتظار
بـ نوافذَ لا تملُ التسكع ليلاً
تشرعُ مناسك الركوةِ بـ كامل بعضكِ
كـ زغبِ أحجيةٍ وحديثاً عن الغمام الماطر
تبتكرُ لـ ليدين صيغةَ حواسٍ اتسعت تتلـمسكِ
برهاناً يخالط هسيسَ ضحكتكِ قبلةً بـ طـعـمِ الماء
التيه ..
عتمُ المسافات
يضبطُ إيقاع التفكير
مرآةً في بقعةِ ضوء القلوب
تنسابُ منها قسماتُ وجهكِ قمراً
تملأ كهنوتي بأسئلة رسمت الإبتسامةَ
أجوبة محدودة الإحتباس بدهاليز تنحتكِ
طفلةً في أوردتي مضرمة نارَ الأنفاس سراج لهب
جسداً ..
ضئيل الملامح
أيقظته غريزة الحب
حين تسللتِ لـ أدراج نبضي
ونفضتِ ردن الأنين الغارق بالسفر
حين دسستِ تمائمكِ البيض قدحاً ليلياً
يلملم صديدَ المرارةِ و رواسبَ تراكمت حديداً
على سطح الفنجان بـ رغوة منعزلة تشكو الوحدة
أنت ..
تعريفة وطني
انعكاساً يؤججُ حقيقةً
مرآةً تنظر إلى مرآتها صلاةً
معالمَ يدٍ تبتلعُ عفويةَ الـتـطابق
تنشدُ الإستسقاء كي تسيلي و تنهمري
في مصبِ الروحِ في ضفةِ العقلِ لحظة إدمان
غفرتْ ضعفي لا ينكرها الفجرُ حين نتحابَ توحداً
تخنقني ..
كوميديا الإنتصار
كـ حكمةِ سكوت البارود
أغوته الحياة بـ تباريكَ صبرٍ
تقتصُ الفرح من حساسية الشبابيك
طرطقةً إقتبست الصدق شهيقاً من نقاوة هواءكِ
انغراساً يضم الزفير شفافية تبتكركِ فـيـروز صباح
تَحُكُ ..
مـاكينةُ اللـيـل
عشبَ الخـطوطِ الحمراء
تفتحُ مستودعات أفكاري تاريخاً
كـ إغراء سقوطي و غرقي بعصر شفاهك
لطافة رقصة عالقة بلحن أطرافٍ متمايلة زهوا
تسندُ الوقتَ لأقصى ركبتيهِ معريةً مروج الكواكب
،، كـ سيرةٍ تمجدُ الهالَ خلفَ شباك مهزومٍ بعطرك ،،
تحتويكِ ..
نــــــــارُ أغنيتي
مشبوقةً بأعوادِ الموعد
شعلةً هائمةً تغمزُ لـ لأحلام
تضبطُ إيقاعَ الرملِ من كعبٍ مثير
يبللُ عذوبةَ المشهدِ بقطرةِ أفيون تحبو
تحرق أصابع الرمض مستسلمة لـ صوت لندى
لأقتات من عنقِ طيفكِ سهاداً يبعثر كثبان الجوع
تومئ ..
بغزلٍ أبيض
ليعتري التنهيد بفمي
متخفياً خلفَ مصلِ نظراتكِ
يُحيي عظامي بعدما كانت رميماً
يحتكُ بـ ملحِ الكفوفِ سكوتاً لا لا يغفو
بين الأين و الزمن كـ سِفْر تجرعَ عمق المعاني
قواميس لا تتكهن بالإنقلاب في حريتكِ المطلقة
،، بل سفناً إنسدلت تشمشم ياسمين رائحتك بـ عفوية ،،
القوارير ..
مشيئة الرسائل
كدست شذاكِ نبيذاً
في صناديق صدري المملوء بكِ
حبراً يمازجُ حبركِ بحثاً عن خلاياكِ
المدفونةِ بوسادتي فـ يبهرني عـصـف الورق
حين يتمرغُ متوأماً العمر طاحونة ضحكٍ بصحبتكِ
متشبثاً ..
بـ نهار روحكِ
بـ مطلعِ صفصافتكِ
قرباناً و وصالاً محموماً
كـ شرفةٍ دمشقيةٍ تخترعُ الضحكات
تخلعُ دواخلَ الخجلِ زفرة عجولةً نضجت
كـ صلاة الحب تجيد الاحتفاظ بك دعاءَ خبزٍ
فـجـراً / ظـهـراً / عصراً / مـغـرباً / عـشـاءاً / وتـراً
،، وناقوس الكنيسة يقرع فرحاً بـ الآن كل آن و إلى أبد الأبدين ،،
أقطف ..
من ملكوتكِ
كل المداراتِ النادرة
محلقاً بلا سمـاءٍ طـائراً
و محدقاً بلا أرضٍ سـائـحاً
يدور و يدور و يدور في معمورتكِ
متنفساً تفاصيلك ثملاً بـ زجاجة خمرتكِ
مصغياً لموسيقا الله في تكويناتِ وجهك الكرزي
أنت ،، شريكة العمر ،، فأرسمي لي ،، سبل الإنتحار ،، لأحيا ،، معشعشاً بكِ ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
9/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق