يا ميمتي
------------
أنفضي تراب القبر عنك
وعانقيني؛ ما زلتُ أنا
أنتظر دفئ يديك
مازال جسدي المتعب
يعاني لوعة الفراق،
هي الأقدار شاءت
يا ميمتي وأصبحت
تحت التراب وأنا وحيدة
في متاهات الحياة
أشتاق لك ولآخر حديث بيننا
أعشق ضحكاتك وهمساتك
وعينيك التي تاسرني
وتخفف عن كاهلي
تعب الحياة؛
يا ميمتي قوليها بصمت
قلبي يسمع صمتك
وروحي تعانق روحك
انتِ من سكنتني
ومعراجي وقبلة صلاتي
يا ميمتي...
ارتجال/الأدبية لينا عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق