الاثنين، 16 أبريل 2018

وحدة ...





وحدة ....






أسأل الأصحاب
الذين غادروني توّاً
تذكّروني مساء
حينَ أطرقُ أفئدتكم
لأغفو على الالفةِ
فيسخرون
أهجع إلى كهوف الظّلمةِ
والبرد
عن طفولةٍ أفتّشُ
ياأمّي
أقول :
لا صديق لي إلاَّ الأرق
كلّ مودّتي ناقصة
لماذا ؟!
ياأمُّ لا تلوميني
إن أغلقت بابي
وتوسّدتُ دمعتي
فأنا
في الدّرب غباره ! .








مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق