ذلك الضوء اللؤلؤي الذي ينبلج من مشكاة محفورة في وجه قمري الحسن، ممتزجة ببريق في عينيك يروي روحي برِي سلسبيلي المذاق
حين تضم الشفتين بعضها كقبلة ، تمنح قلبي نبضاته، مفسَّرة كل ما قاله الشعراء ، وكل ما رواه الأدباء عن الحب، تختصرين ملايين الكتب ، نور يضيء مع ابتسامتك التي تومئ لذلك السر الخفي ليبين في لمحة.. لا يكاد سنا برقها، يضيء، حتى تلوذ بالفرار داخل بئر من حزن، يلقيني في جب الحيرة، مأخوذ بسحرها، ممسوس قلبي بتعويذة نقشها البريق، وأظل في حيرتي.. مشدوه..
أبحث عن ابتسامتك
أحاول أن أستعيدها..
او أستعيد تلك الكلمة،،
فلا أستطيع
لماذا تلومين نفسك على البوح؟
لماذا تخنقين سعادتي في سماعها؟
أم تراكِ تئدين هذين الحرفين في صدرك؟
لا أبالي إن تفعلين..
فأنا يا حبيبتي..
لا أعبأ بالقرب..
فأنت لن تقتربي مني أكثر ما تقربين .
فقد صرتِ لون الحياة في دمي
وصرتِ بقلبي تنبضين.
مرڤت البربري
Mervet ibrahimm
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الثلاثاء، 3 أبريل 2018
ذلك الضوء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق