بعض الخطوات -ربما- لتصبح سعيداً ؛
-الخطوه الاولى؛ تخلّص من كلّ ما هو ليس ضروري في حياتك، ابدأ بذلك الذي أحببته يوماً .."و ما زلتَ".
تناساه، بمعنى آخر؛ قم بتنسيفه من أعماقك.
ارمي الرّسائل الورقية
و طوابع البريد المهترئة، الصّور
و قلبك المبعثر، بعيداً..
حذّر قلبك أن لا يرتجف حين يهبط اسمه على مسمعك، اجبر نفسك على أن تعود لمنزلك مشياً على قدميك، عوضاً عن ركوب الحافلة التي كنت تتشارك معه سماعة الاذن فيها، حاول أن تستخدم فاصل كتب آخر عوضاً عن ذلك الذي اهداه إيّاك أثناء تجولّكما في سوق المدينة العريق، و لا تقلق على خطوات قدميك على أتربة الطّرقات التي خلّفتها وراءك مشياً لرؤياه، فقد زال أثرها منذ زمن..
و إن تعثّرت به في صباحٍ ما، لا تمدّ له كتفك.
قل له وداعاً، ليس هناك أيّ لقاء،
لا تصدّق النّهايات السّعيدة، ولا الوعود التّي دسّها بأحشائك حين مضى، و إيّاك أن توهمك فكرة الحبّ بعد الآن.
-الخطوه الثانيه؛ حاول في الخطوه الأولى مجدّداً، لأنّه يبدو أنّ من تحب عالق في داخلك بعضّ الشّيئ، ممّا سيتطلب منك المحاولة مرّات عدة..
#صالح عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق