الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

هاتف تلك الوهرانية ( بقلم :ابوطارق)

هاتف تلك الوهرانية
بالامس ايقض حواسى الخبيئة واصابني بالعطب
كان مدويا  كتفريغ مخزن الرصاص بالليل
وكان عتابا قاسيا  ..
وجاء صوتها كزلزال فجر براكين خامدة قائله
اما زلت تكتب عن الاتيكيت ورومنسية العشاق  .
وماذا جنيت من حربك لطواحين الهوا
ايها الدونكوشيتي الاحمق 
واين وعدك والزمان شاهدا
ام اقمت لمجنونك وجنون الغرام فيك
  صرحك  الخزفي وتمايلت نشوان
على ذراع راقصة في حانات اخر الليل
وهل نسيت الذكرى والبندقية والخندق
وعبق الياسمين بانفاسك المعتقة
بهواء فلسطين .
هل نسيت حين  .كنا نردد  معا طل سلاحي من جراحي ..
انا تلك الوهرانية والتي كانت تشاركك مشاوير
الفداء لوطن الياسمين وكنت اردد
فدائي فدائي ياشعب الخلود مع كل زخة رصاص نطلقها
وكنت تحفظ عن ظهر قلب جزائر جزائر يا ارض الجدود
وكنا وكنت
وتمر ذكرى انتفاضة الاقصى ..
بلا ضجيج وبصمت يا انت
يايها المنسي والمتناسي
والغارق بمطاردة هوس الكلمة والقصيدة
فهل تذكر
انا لا زلت احتفظ بذاكرتك والتي حرضتني
يوما على الوفاء لفلسطين ..
ومن على سلم الطائرة سألتك الى اين قلت
لكل منافي الارض علني  التقيك بفلسطين .
وها انا انتظر وعدا على بوابة الحلم بفلسطين
ابوطارق.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق