أنا شخص من طبعي الهدوء ... دائما أحاول فهم من حولي ... مجاراة الجميع كما يقال
ولكن في النهاية أنا إنسان تنتابني موجات غضب .... لست ملاك !!!!
ولكن طريقتي لتفريغ هذا الغضب تختلف
البعض يصرخ ... يحطم الاشياء ... يعتزل البشر ... يعمل لينسى
أما أنا ... ألجأ إلى قلم وورقة بيضاء أفرغ عليها كل مايجول في خلدي ويعكر صفو خاطري
ولكن بطريقة حضارية تفصح عن مكنون مشاعري بأسلوب جميل .... فقلمي هو خير من يترجم لغة أحاسيسي هو تذكرة عبوري إلى عالم آخر لاتسري فيه عليَّ أية قوانين
هناك أناسيدة المكان أنا من يضع ويشرع الأحكام .... عالم جميل تتشارك فيه الأحلام والمشاعر بصياغة ترانيم يكون لحنها الكلام الجذاب
... إنه عالم يشبه ليلة سندريلا حين تحولها الجنية .. من فتاة بسيطة إلى أميرة وسيدة قاعة الحفل
قلمي هو تلك الجنية التي تحولني إلى ماأريد ... وعندما أنتهي من الكتابة تكون دقات الساعة أعلنت الثانية عشرة ويعود كل شيئ إلى ماكان عليه
توليب #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق