لذلك المكان عشق وشوق تخطى كل مايمكن أن تصفه الحروف والكلمات
إنها المكان الذي ولدت وتربيت فيه ... تلك القرية الصغيرة الوادعة
هي جزء صغير من رياض الجنة نسته الأقدار على الأرض ... تتزاحم الكلمات وتتراكم الحروف في ممرات روحي .. لكنها تقف عاجزة عن وصف مدى روعتهاااا
هي ببساطة قرية صغيرة تلفهاا حقول اللوز والزيتون كمايلف وشاح أخضر عنق صبية .... ربيعهاا ثوب أميرة ترقص في الأرجاء
صيفهاا أوشحةٌ ذهبية تتلاعب به أيادي سمراء فتية
شتائهااا ... خير وعطاء وحتى خريفهااا يأخذ بالألباب
لها حنين يكاد يقتلني وحب أرق جفوني هي .... سجل وتاريخ هي .... دفئ الذكريات هي .... رفاق المدرسة هي .... ثرثرة الجارات. هي .... محطة قطار قديمة ماتزال تنتظر المسافرين هي .... أغنية هادئة لاتزال ألحانهاا تتردد على مسامعي مهمااا إبتعدت مازلت أشعر بنسائم هوائهااا وقت الغروب مثقلة برطوبة البحيرة .... وأشتم عبق أريجهااا ساعات الفجر وندى حزيران لفّ الحقول كاوشاح مرصع بالؤلؤ يداعب سنابل القمح المتثاقلة ... التي تشبه أميرة نائمة تزيح أغطيتهااا الحريرية بكسل وشعاع الشمس يداعب وجنتيهااا هي .... لحن تعزفه طيورهااا إيذانا ببداية يوم جديد لقد نسيت نفسي ... لكني حين أعزف على وتر الذكريات يأخذني الحنين فأنسى المكان ويتوقف الزمان
اشتقتلك ضيعتناااا
توليب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق