الثلاثاء، 3 أبريل 2018

زهرة الكيميليا

هو كليلاً ضرير أتى يغازل ماتبقى منها من ملامح صبيه أتاهاكالربيع موشحاً بالورود بعد أحزان الخريف وغضب الشتاء ليعيد الحياة الى روحها الحزينه لقد سلبت من ثغرها براءه تناثرت مع خيوط مغيب وذابت مع نسيج الظلام ..هوثائر كثورة بركان لايهدأ الا إذا ارتوى من عبق ضفائرها البنيه ليشعر بدفء جسدها المرمري وهو يتراقص على حبال آهاتها لتهزمه نبرة شوق مقيده وحاده تكاد تسلخ ماتبقى من صدى صوتها فتنتهي طقوس العزف ليذهب تاركاً ورائه جسداً يئِن من نشوة شوق وشفاه ملتهبه كانت قبل لحظات مطليه باحمر شفاه وردي ليترك بصماته كعلامة لجسد أعلن ملكيته عليه وهي تلعق مانزف حولها من أوجاع كرحيق زهره وسط الأشواك خذلتها بتلات اصلها..زهرة الكيميليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق