السبت، 30 يونيو 2018

في حضرة الغياب

.... .•. في حضرةِ الغياب .•. ....

آآآهٍ , مِنْ نَبْضٍ  وهبَـني  الحـياة
رسَـمَ  مَلامِحَهُ على جَبينَ آلروح

بَنى لَهُ  فـي جَوفي قَلعةً  مَنيِّعَةٌ
وأَعتَلتْ راياتَـهُ  فَوْقَ السُفــــوح

شَيِّـدَ  لِغِيابـهِ خَنْـدَقَـاً  مُهْلِـــــكاً
فَأَنْشَأتُ  لِوَصلِّهِ أَلافَ الصُــروح

لا  يُبالــي  بِحَنيِّـــني  مُتَجاهِــلاً
أَنيِّنُ  قَلْبِـي آلمُخَضَب بِالجُروح

يــالِنَبْـضٍ أَوْرَثَني رُوحـــاً سَكنَت
جسداً عُذِّبَ هجراً,وبِغنائهِ ينوح

مِنّْي وتَعيِّشُ  بـي مَهما ابتَعَدت
فَرُوحـي رُوحُها, فَيالَـها مِنْ رُوح

أَجهَضَــتْ سَـعادَتـــي بِفِلُـولِـها
فَتَرقَبْتُ هُـلولَ وَصلِها المَذبـوح

بَيِّنَ خَافِقي انيِّـنَها  لـو  تَـأَلمَـت
وسَعدُهـا يُّزيـلُ حُزْنيَّ المَسفوح

إِعتَرفَتْ بِذَنْــبٍ كانَ ابـتِهالـــي
أَما تَعلَـم بِشَوقـيَّ المَفضـوح ؟

أُخــالُـها  نَسَــت  ذَاكَ الــــوِّداد
وبَنَت فَـوْقَ صُروحي الصُــروح

لِتَقطَـعَ وِّصالـي وصدى نِدائــيَّ
أَتُراها تُعيدُ لي صوتِيَّ المَبحوح؟

فَفي حَضرة  غِيِّـابِها  لَها ذكــرى
يَّعزِفُهـا القَلْـبُ ليْــلاً ولا  يَبــوح

فـأَيُّ  كلامٍ  يُّـنْصِـــفُ عـذابـــي
وأَيُّ حُضورٍ  يُّسْـعِفُـهُ  الشُـروح ؟

د.ادم الحديثي
#أخرالفرسان
#Peur_Soul

تتوه كل حدودي معك

تتوه كل حدودي معك
تفقد المدن بريقها
والأسواق صخبها
تصبح ساكنة وحيدة
تصبح أصداء لحكاية جديدة
فعيونك تغزو في الأماكن
تحرك مني كل ساكن
فأغدو ضباب
يحمله سحاب
يساق اليك
رغما عنه
يساق اليك
وكله جواب
لسؤال عتيق
يقرع الأجراس
يمهد الطريق
لخطر الغزو
لذاك البريق....رائدة

سأبقى

سَأَبْقَى ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

أُلَمْلِمُ مَا تَبَقَّى مِنْ عُمُرِي

لِأُشْعِلَ دَمْعَتِي على جَوَانِبِهِ

وَالتَحِفَ صَرخَتِي

لِيَغْفُوَ صَمتُ نَارِي

أنا جُثَّةُ البِلادِ

أَكَلَتْ ضُحكَتِي الحَربُ

أنا انْتِحَارُ التَّفَتِّحِ

خَطَفَتْ وِلادَتِي الدُّوَلُ

وَأَنَا نَزِيْفُ الرِّيْحِ

سَرَقَتْ قَصِيْدَتِي المَقَابِرُ

أَطلَقْتُ مَا عِنْدِي مِنْ هَزَائِمَ

لِأَصُدَّ أشرِعَةَ الخَرَابِ

واَلآنَ أُعلِنُ مِنْ تَحتِ الرُّكَامِ

عَنْ أُفُقٍ يَنْمُو مِنْ انكِسَارِي

سَأَسكُبُ على المَوتِ مَوَاعِيْدِي

وَأُطعِمُهُ مِنْ عِنَادِي

لَنْ تَتَقَهْقَرَ رَايَتِي

طَالَمَا فِي المَاءِ طُفُولَةُ

لَنْ أَبرحَ حُضْنَ النَّسمَةِ

مَادَامَتْ الأرضُ تُمطِرُ العِطرَ

سَأُقْفِلُ على المَوتِ ضَوئِي

وَأَكْتُبُ

على جُدرَانِ الخَوفِ

سَأَبْقَى *

                     مصطفى الحاج حسين .
                             إسطنبول

قال لها

قال لها ... تمنيّ أمنية
أغمضت عينها وقالت ... أن أكون شهقة هواء
تدخل صدرك ورفقا بي لا تخرجهااا

همسةمتمردة#بقلمي

لا أملك

لاأملك  ... سوى هذه الزهرة التي شقت الانقاض وإنتفضت من بين الركام .... وفوق كل هذا الدمار تعلن ميلاد حبي لك

همسة متمردة#

صَمْتٌ مُتَجَمر

.....صَمۡتٌ مُتَجَمِر.....

الوجَعُ الأَصَمۡ...
كالسَهَم...
الذي يَدخُل الوتين...
وسَطَ....
حَربٍ مُتَجَمرة....
محلقة الرماح....
خافقة....
الخوف الرهيب.....
بين أَن يَصرخ...
فالعَدًو يَراه....
فَتَتسابقه الذئاب.....
لتفتَرسۡهُ وتَرحَل......
أَم ماذا....
أيَضَعُ الآه بين فَكيهِ....
ويَبتلِعُ صَرخاتهِ....
دون حَراك....
ليَغُصّ بَكلماتٍ....
تَحۡرقُ له .....
حُنجرةَ الصَبر البليغ....
وتُطًبِقُ على هَواءهِ.....
المُتَحَجر....
المُتقَدۡ بالحُزن....
وصَرخاتَ الرمال.....
وحُبيباتها المُتناثرة.....
يَميناً وشَمالاً ...
وتَتلوى....
الوجَع والأَنين.....
لسَحقِها بِقسَوة....
دونَ رحمة...
وَيتَصاعدُ غُبارها....
فوقۡ...
لِسَحائِبَ السَماء....
لتغطيها كالوشاح.....
فَتتَفَجَرُ....
قطرات المطر....
وتَختلطُ بين ثناياها......
لتَرتَمي مرة أخرى...
على الأَرضَ الصَلبة....
لتتَحطَمَ وتُسۡحَقُ....
من جَديد....
يا له من....
صَرۡخٌ مُتَقِد الروح....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/6/2018
السبت

بعثرة حزن

#بعثرة حزن
#بقلمي
في قلبي ألف حكايه
في دمعي ألف روايه
أبكي بحرقة وألم
وأشعر بالندم
لم يعد لي حقوق
وجراحي تبدي العقوق
أهرب بحزني في البعيد
وتجري خيانته في الوريد
كنت مبتداء وصرت خبر
وكنت جمادا بتمثال بشر
حياتي بالكاد تدمرت
والدنيا منها تذمرت
أصبحت اليوم منسيا
وصرت شبح لا انسيا

لمعان نجمة

لمعان نجمه
      ١
شرفتك كانت تتمايل
مثل موسيقى رقص
سأقتحهما ليلا
حاملا لك ورد البارحة
سأباغت حراس الليل
وهم يتسامرون
واتنكر بزي عازف كمان ليلي
قد هجرته محبوبته
سأضع لي أكبر إبتسامة في العالم
و أحلى عطر عندي
أرجوك كوني على الشرفة
بفستانك الشفاف
حافية القدمين
      ٢
تلك المدينة المعذبة
حد الموت
اتجول فيها مرغما
لأبحث بين زمر من الأحياء
الخارجين من قبورهم المؤقتة
بحثا عن أي شيء منك
لأروي لك قصصا قد تطول
فيها كل أختلاجات قلبي السليب
        ٣
سندريلا اليوم
في الحقيقة
لم تكن جميلة
وكان شعرها مجعدا
ولم تكن عيونها عيون غزال
لكن اباها كان لصا بربطة عنق
وامها مهرجة في الصباح
و حمقاء بعد منتصف الليل
      ٤
كنت تظهرين في احلامي
مثل مدونة عصافير
شيئا من الذكرى
تقتحم أماكنا في القلب
تسرق من الليل أنفاسه
مثل لمعان نجمة

بشار الجراح
٣٠ يونيو

أنا لا أعلم

أنا لا أعلم عن بوصلة قلبك الآن
ولا أعلم إن زارك طيفي بعد الموج
ولكنني سأهمس لك الليلة لأقول
أن الغيمة التي توكأت عليها لمعرفة ديارك
لم تبرح مكانها ...

نصرالله عويمرات

كانت تنتظره ليعود

كانت تنتظره ليعود
كعصفورةٍ هاربة من قفصها
تتنهدُ بين أنفاسها الخوف
فقد لا يعود

تؤلمُها ثرثرةُ حبات المطر
وهي تتسللُ فوق نافذتها
نافذةُ الإنتظار

وكأنها تتلفظ آخر كلماته
عند آخر لقاء لاحتضان روح
وآخر شهقة عطر
على منفى صدر
كأنما أنت أحتُللّت
وأنا من نُفيّ منك
دلني كيف أعود للقفص
وكيف أوهم سجاني
وكيف لا أهرب من جديد

علمني كيف انسى صبر الإنتظار
فقد تجرعتَه قبلي
وكيف خرجتَ منهُ بخير
أوصلني لأخر السلام وهماً
ثم أذهب
وأنا على يقين أني بأرض الدمار
لكن يكفيني أنك أمسكت يديّ
وبعدها رحلت

#pease

ترك على بابها

ترك على بابها ... باقة من التوليب الأبيض وبطاقة كتب عليها
بديعة ....  انت كاساطير أولمبيا
عنيفة .... انت كحكاية إسكندنافية حملتها سفن الفايكنغ
وحادة .... انت كسيف في قلعة الملك آرثر
أزلية كبركان يغلي في جوف جبل جليدي
عذبة كشلال في ارض الحكايا
وشفافة ... كرقصة بيضاء تاهت في حضرة العشق الإلهي
ضاعت كلماتي في متاهة فتنتك وغرقت سفني في بحار عينيك وهي تحاول الرسّوّ عبثا على شواطئ رمشيك الصخرية
بإختصار .... انت جميلة

همسة متمردة#بقلمي

الجمعة، 29 يونيو 2018

أبقا أتاني وأدري بيكم ماتجون

أبــقا أتاني وأدري بيكم ماتجون

يــحــــرگ بـــروحــي الـــفــــراگ

ونـــشـــفـة دمــــــوع الــــعــيون

هـوَ گلبــي شباقي بـي بفراگــكم

مستحيل الـروح تنساكم وتخون

يــلــچنــتــم لـــعــينــي كــحــــل

وســفــه عـــفــتــوني وحــــيـده

وعــايــش بـروحـــي الــــحــــزن

وتنــهــش بــگــلبــي الــضـــنــون

بـيــا حُـــضــن الــگــا حــضــنـكم

وياعــطــر يــشـــبــه عــطــركـــم

مـــالــي غـــير ابــقـــا أتـــانــــــي

وبس أتاني وأدري والله ماتــجون

وأبـقا أتاني وأدري بيكم ماتــجون

زهرة الكاميليا

رفعت رأسها

- رفعت رأسها ورمقت السماء بنظرات من عينين إمتلائتاا بدموع عكست أنوار النجوم الخافتة  ... فبدتاا كمدينة تتلألأ أضواءها في ليلة ضاع قمرها وسط غابة من الضباب
وأجابتني بصوت فقد ملامحه .. لا أرى سوى الظلام
فقلت لها ... في صغري كانت تستهويني مراقبة النجوم لساعات                                 
فلاحظ جدي ذلك وسألني إلام تنظر ... قلت الى النجوم لما هي صغيرة جدا                       
فضحك  .... وقال اتدري ماهي النجوم                                    
فأجبته بفضول ..... لا                 
قال .... هي ثقوب دبابيس في ستائر الجنة وتلك الأنوار البعيدة المتلألئة .... ماهي إلا أنوار الجنة المتسربة من تلك الثقوب            
   هنا رأيت على وجهها تلك الملامح المندهشة على وجهي وانا استمع إلى حديث جدي         
جلنار .... كل من نحب ورحل عنا موجود خلف تلك الستائر ينعم بجمال ذاك النور الذي لا يصلنا منه سوى مايتسرب من ثقب دبوس

من قصة ... جلنار
بقلمي

بكاء الجحيم

بُكَاء الجَحِيْمِ ...

                   شعر : مصطفى الحاج حسين .

في حُرقَتِي

تَحفُرُ السَّماءُ قَبْرَهَا

وتَرقُدُ تَحتَ رَمَادِي

أصَابِعِي تُكَفْكِفُ دَمْعَ الرِّيحِ

إنْ هَاجَتْ أوجَاعُ الخَرَابِ

وأجنِحَتِي تَحْمِلُ ثِقَلَ الأرضِ

كُلَّمَا الجِهَاتُ نَادَتْ حَوَاسَ العُمرِ

وَسَرَادِيْبُ عَطَشِي

تُجَفِّفُ هذا المَدَى

لِيَتَسَلَّقَنِي حَائِطُ غُصَّتِي

وَيَسِدَّ عَلَيَّ مَنَافِذَ أيَّامي

أقرَعُ أجرَاسَ المَاءِ

يَجْرِفُنِي شَبَقُ الرَّحِيْلِ

إلى أصقَاعِ السَّرابِ

وألمَحُ على شَاطِئِ الرُّؤَى

بُكَاءَ الجَحِيْمِ

فَمَنْ يُسَيِّجُ قَصِيْدَتِي بِالنَدَى

إنْ صُلِبَتْ على جُذعِ لُغَتِي ؟!

وَسُرِقَتْ فَرَاشَاتُ نَبْضِي ؟!

وَجَعَلُوا مِنْ رُفَاتِي

حُدُودَاً لِلْهَزِيْمَةِ *

                           مصطفى الحاج حسين .
                                   إسطنبول

وحبك كالقضاء

وحبك كالقضاء أصاب قلبي
  ولست بسائل  رد القضاء ِ
ولكني سألت الله اللطف فيه
     يومآ اذا عزّٓ اللقاءِ🍃⚘
.🌱sahar🌱

مقاومة فاشلة

( مقاومة فاشلة )

وسيظل قلبي يقاوم أمواج توددك... ويصد كل أبواب العشق حتى
لا تطرق همساتك مواطن ضعفي... وحتى لا تلامس حروفك شغاف
فؤادي... فتنير ظلمات أوصالي بنور سحرك...وتبتهج أجزائي
لابتسامتك الخلابة...
فأنا لست كما ادعي... قوية... صامدة... عنيدة... ،انما أنا هشة ك أكوام
قش احرقتها أعواد ثقاب...  كبالونات هواء ارتفعت لأعلى
و تلاشت في الفضاء...كثياب بالية أصابها الاصفرار  في خزانات
الماضي المؤلمة...
فأنا أحاول الثبات على ارض الواقع التى ترفض الاحلام
وتميت الامنيات...أحاول التظاهر بالقوة على مساحات الضعف
بداخلي... أحاول الادعاء باني بخير... ولكن الخير لا يعرف طريق
وجداني الذي امتلأ بك رغما عني...فأنا أحاول ولكن كل محاولاتي
باءت بفشل ذريع... فأنا ضعيفة حد الفناء...
حد التمسك بأي وسيلة للبقاء... أنا استنجد بحبك...
ولكني أقاوم...لكيلا تحكم على روحي بالشقاء...
في زمن باتت كل القلوب ثكلى بالاوجاع...و مهددة بالانقراض...
#هبةحامد#

قالوا عود قلبك على الخيبات

قالوا عود قلبك على الخيبات . .. حتى لا ينكسر

.... .   وهل ينصاع للاوامر ... هو متمرد
لايعترف بهزيمة .... سيد التكرار
لا يعرف الياس ... مقاتل حتى الرمق الاخير
تمزقة الالام وتقطعه صعقات الخيبة المتكررة ... ويأبى التراجع
احيانا تذهلني بسالته ولكن يؤلمني مايتعرض له  من خذلان
رفقاااا به

همسة متمردة #بقلمي

عذراً ياصديقي

عذراً ياصديقي ..... مع أن كلماتك تشبه لوحات تعج بألوان مبهجة ولكن تم تعليقها على جدران سوداء                        هي أشبه بجزر صغيرة مفعمة بالحياة  ضمن محيط مظلم واسع   .... أقدر لك محاولاتك المتكررة لإيقاظ ذاك الشعور المسمى  الأمل                     ولكنني مللت هذه الحرب بين اليأس والأمل    ... دفنت ضحاياها بلا أكفان ... لم أقم عليهم الصلاة      .... قبورا بلا شواهد    
هل جربت صراخ الكوابيس  ... فحتى أنت لاتسمع صوتك        
كلماتك تشبه وميض البرق في سماء العاصفة       ...  لها صدىً جميل يشبه صدى قطرة ماء سقطت من سقف كهف بتول في جوف الأرض  ماتزال الطبيعة تشكل بداية ملامحه                   تمنحني كلماتك شفافية النور   .. تجعلني ثقيلا وخفيفا في نفس الوقت  تعطيني قوة نفاذ العطر  
غدا حالي ياصديقي كاحال بائعة الكبريت  ... هي وجدت أملا في نور أعواد الكبريت       أشعلتها عوداً تلو الآخر حتى نفذت منها   .... كلماتك تجعل أعوادي لاتنفذ

همسة متمردة #بقلمي

هي كل البلاد

هي كل البلاد
الشاعر خالد اغباريه
بلادي
ممشوقة التضاريس
بارزة المفاتن
تتهادى في خطواتها
فاتنة في كل شيء
وهي كل الشيء
بلادي
عندما تحضر
في حلة بهاء
تغيب البلاد
بل هي كل البلاد
بلادي
كل اصبع في يديها
ناي
بلادي
وخصرها قيثارة
وداخل صدرها
حنان
بلادي
رائحتها مسك
تبدو كالوردة
بل هي
ٌ نفس أستنشقه
كي أعيش
ِ وأحبك
آه
يا بلادي
وأكثر
بلادي
تذكري
إلى أين ..؟
لا أعرف ؟

دلو إعتصاراتي

.....دَلوّ إِعتِصاراتي.....

رحيلٌ غَريب...
يُحاولُ سَلبي....
من أَعماقَ روحي...
ويَرميني بِبئر عَميقٍ....
مُظلمُ....
المَشاعرِ والأَنفاس...
حَاولتُ إِمدادَ كفي....
عَلِّ أَجَدُ من يُخرجني....
تَعلقۡتُ كثيراً بِجدرانِهِ....
المُتآكلَة والقاسَية.....
فَتقرحَتۡ أَصابعي....
ونَزفها إِختلطَ بِماءِهِ....
والحُزنُ إِستَقرَ داخلي.....
والغربة والوحدة....
إحتوت عالمي....
وبكل إصرار.....
أَدمعي... ما بها
وكأَنها تَوقفتۡ....
ببوابة الجِفن...
بين رفۡضها بالبَوح....
وكبريائِها المَجروح...
الذي...
مَزقتُهُ رماحَ الحَياة....
ما بِكِ يا أَدمعي...
ما لكِ...
تَجمدتۡ أَوصالكِ...
وتَعتقَتۡ قَطراتكِ....
كالنَبيذِ الذي يُثمِلُ....
لي كل آهاتي...
ويُصۡرِخُ كل أَوجاعي....
ليتَ أَفكاري...
تَصمتُ قليلاً....
فهناكَ إِرتعادٌ...
يُمزقُ أَطراف فُؤادي....
ويَجعلها...
تَهتَزُ كالشَجر....
بِضربةَ...
إِعصارٍ مُوحِشَة....
أُتركوني....
أَفلتوا يَدي...
فالقُيود خَنقتۡ....
لي أَنفاسي....
وأَلجمَتۡ كل أَجزائي....
كفا... فلم أَعدۡ أُطيقُ
تُرهاتِكم وظِلمكم....
وعَنَجهية مَشاعِركم....
التي إِمتزجتۡ....
بالمَزاجية المُلونَة....
والقَهر المُستَبد....
هُروبً....
سَأَهربُ بَعيداً...
ولن تَكونَ هناك....
عَودةً طَيبة....
فلقَد طَفحَ الكَيل....
وامتَلئَ دَلوّ البِئر....
بِكل إِعتِصاراتي....
فَكفا... أَرجوكم
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
29/6/2018
الجمعة

وتسألني

وتسألني ....
************
و تسألني
ودمع المآقي ينهمر
هل تحبني
كما تحب شذى
الزهر ؟؟؟
هل تعشقني كعشق
العيون للسهر؟؟؟
تسهر ليال طوال
وتتأمل بين النجوم
القمر
تتنسم عبير الورد
والحبق والريحان
وأوراق الشجر
و تسألني
و همسها نبيذ
بطعم الكرز
يُسكر
ورذاذ عطرها
يحاصرني كالقدر
طيفها يلاحقني
كالسهم يتقفى
الأثر
ان قلت أحبك
كل كلمات الحب
لا تفسر
لو قلت
ومهما بالغت
في الوصف
أقصر
قواميس الحب
في وصفك
قد عجزت
ماذا أقولُ
وللعبارات كيف
أختصر ؟؟؟
كوشم في الذاكرة
أنتِ ،
كالنقش على
صفحات الحجر
بين القلب
والشغاف مسكنك
أحب نسيم شذاك
حبي لك جنين
في الأحشاء يكبر
لايمحوه زمان ،
لايبدده عمر
أيقنت بأن
أول وصف لك فاق القمر
ــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري
بقلم ,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة
الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

قولوا لها قلب الفتى متوهج

قولوا لها قلب الفتى متوهج
......حد السما للعاشقين قصيدا
فصهيله امسى على طول المدى
......للتائهين خريطة وحدودا
يسعى اليها للظنون مصاحبا
......متوجسا من صدها المعهودا
والقلب يعلو نبضه متسائلا
......جورا وظلما ان يكون وحيدا
فبكل كلي انتظرت لقاءها
.....فبلابلي تشتاق للتغريدا
قولي احبك كم رجوت سماعها
.....او صرت يوما للحروف شهيدا
رقي لحالي يا حبيبة مهجتي
.....وكفى لقلبك ان يكون عنيدا
محمود الشيخ ..فلسطين

مدامع الشوق تدعوكِ

ق/مــدامــع الشوق تدعـوكِ
ك/أحمد عبد الرحمن صالح
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
٪
٪
إرجـع إليّ
فمـازال الشوق يفضحُني
كُلما نظر الناس بعيني يُغريها البكاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
كيف إهـتـديـت لسـبـيـل قـتـلي
ومـازلت تـمــاطـلـنـي بكبـريــاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
لماذاَ كُلّمـا ضممتُك فـي خـيـالي
أصـاب القلب منك آنين كالبكاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
مازلت امضي بين الناس وحـدي
اشلاء ممزقةٌ بلا انفاس ولا دماء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
اُخــاطــب العبرات بين جفوني
ويقتُلني الحنين فــي كل مساء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
وأشـبـاحٌ مـن الـذكــري تُراودني
بين دبيب الشك وامطار الشتاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
واشجانٌ تزور الـقـلـب قـاطـبـةٍ
تُصيب الحلم بخــمــول الجفاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
عاصرت الجُرح بأنياب الظلام
ومــا كان لي فيه يوماً إستثناء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
سكنت الوحــدة بلهيب دمـعتي
وسمعت نحيـبً كعـزف الـغـنـاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
بالله قولي لماذا البُعد أضناني؟
ومازلتي تصُديني بالإستعـلاء !
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
هل باتَ قلبي في الغرام مُجرمً
أم أنكِ سلكتي طريق الإستغناء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
عودي لقلبي لا سبيل إلي الجـوي
ودعي البلاهة عمد واَقيلي الغباء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
فأنا قتيلُكِ دون جَذع من الهوي
وشريـعة القتلِ لا تُثني الـفـداء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
لا تُكثري الابحـار جهـراً بالجفاء
أخشي الزمـان يوالـيـك الشـقـاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
عـودي لقلبي أميرتي قـد طال ليلي
والقلب أرهـقـة الصـمــود في النداء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅
٪
أنـتِ الامـيـرة للنساء
والكل من بعدكِ غُثاء
٪
مازلت التمس اللـقـاء
القلب ينقُصه الدفــاء
℅℅℅℅℅℅℅℅℅℅

جلست هناك

جلست هناك الى الطاولة قرب النافذة
حيث أقابله كل يوم  ....  ليستمع لمشاكلي
هو مستمع جيد ... كاإسفنجة يمتص غضبي وقهري
.... أتدري في الأونة الأخيرة فقدت القدرة على البكاء
وكأن دموعي جفت .. إختفت
هل فقدت الاحساس .. هل تحجرت مشاعري
قال ... لا  انت تتقدين حبا وألما
عشقا وخوفا                           
ولكن في كل مرة تلجئين فيها الى .... أمتص همومك .... الامك .. وأيضا دموعك             فأنا اتنفسهاا
.... اصابني الهلع وانتابني خوف  مرعب
ولكن .... ولكن أريد دموعي     
أعدها إلي
....نظر  إلي بإزدراء وقال : دمي ودموعك  على أنغام ألمك      تبدع في رسم كلمات  ... فاتنة
إعزفي .... لي عزيزتي              
تركته يرقص في الساحة    ...  وانا اعزف                            حتى غلبني التعب                  
صحوت على وميض ساطع ودافئ ..إنها شمس الصباح تطرق زجاج النافذة

الورقة البيضاء التصقت بوجهي وقد بللتها دموعي التي اختلطت
بحبر قلمي ... الذي تناثرت أشلاءه على الطاولة

بقلمي #