الجمعة، 22 يونيو 2018

وأبتدأنا

وأبتدأنا...
انا والليل..
وعلى البعد أنت..
وشيئ من الذكرى ..
سيجاري دخانه عبق المكان ..
كأسي بطعم شفاهك ..
نبيذه عتقهُ الزمان ..
قلمي يرسم حروف أسمك ويرقص ..
اناملي لورقتي تهمس ..
مرأتي غمزت لي وأبتسمت ..
وقنينة عطري رقصت تفيض ..
قررت بحظرتهم ابيح ..
وأعلن أنني بواقعك المجنون احيا ..
ياأجمل النساء ..
ياوطن  كل التظاريس احتوى ..
والروافد والانهار وفيضه عذب الماء ..
اسكنه ليلي مسافر ..
استأذنت القمر واليك ركبت الضياء..
فستانك الازرق حظر ..
نظرني وتذكر ..
وبلحن انفاسنا أطرافه بدأت..
يعزف لها لضى الشوق وترقص ..
حكى لنا روايات السهر ..
ضلام ودعنا وغادر القمر ..
كما زمان يتقن واقع الحب ..
مجنون ذالك الفستان ..
تدلى ومنك بعض بان ..
بريقه ضياء المكان ..
انتبهت ..
اشيائي ولهةً تسترق النظر ..
لمحتهم تفرقوا ..
لا ابيح سأحيا ما تبقى من ليلي بكتمان ..
همست بشوق ..
تمردي .. تمردي ..
وزيدي ..فأنه زادي لنبقى
وامنياتي لنكون ..
فتعالي نتقاسم الذوق ..
انتي تتمردي ..
وانا بجمالك أحيا ...

#ليتها_تقرأ
#دمعة_قلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق