الجمعة، 29 يونيو 2018

عذراً ياصديقي

عذراً ياصديقي ..... مع أن كلماتك تشبه لوحات تعج بألوان مبهجة ولكن تم تعليقها على جدران سوداء                        هي أشبه بجزر صغيرة مفعمة بالحياة  ضمن محيط مظلم واسع   .... أقدر لك محاولاتك المتكررة لإيقاظ ذاك الشعور المسمى  الأمل                     ولكنني مللت هذه الحرب بين اليأس والأمل    ... دفنت ضحاياها بلا أكفان ... لم أقم عليهم الصلاة      .... قبورا بلا شواهد    
هل جربت صراخ الكوابيس  ... فحتى أنت لاتسمع صوتك        
كلماتك تشبه وميض البرق في سماء العاصفة       ...  لها صدىً جميل يشبه صدى قطرة ماء سقطت من سقف كهف بتول في جوف الأرض  ماتزال الطبيعة تشكل بداية ملامحه                   تمنحني كلماتك شفافية النور   .. تجعلني ثقيلا وخفيفا في نفس الوقت  تعطيني قوة نفاذ العطر  
غدا حالي ياصديقي كاحال بائعة الكبريت  ... هي وجدت أملا في نور أعواد الكبريت       أشعلتها عوداً تلو الآخر حتى نفذت منها   .... كلماتك تجعل أعوادي لاتنفذ

همسة متمردة #بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق