الأحد، 24 يونيو 2018

التقيتني صدفةً

التقيتني صدفة ً
دون... سماحي..دون..قبولي.. أو اذن منّي
تملكتني فجأة ً...
وبات َ عيشي..في روض ٍ  هنّي
صنعتَ من اللاوجود..وجودك
ودنوت َ...للروح  توأمها...
وبدر ٌ... منير.ٌ... لليلي..... متثني
ورغم سوار الفراغ ووحدتي
أحطتَ. يا كوناً...... بعمري
...وبالربيع..أزهر سنّي

حلفتني..ووعدتك.َ.....بكل اخلاص ٍ
وكذلك أنت...بالوفاء.. عاهدتني..
وَ شـَمـْتُ... باسمك تقاطيع..حياتي
وأهديتك.َ....شعري..نثري..وكل فنّي
جوارحي..تلثم...رحيق...طيفك
وتشْتـّم..الحياة.. منك.
يا ساحر فكري.. يا جنوني...وجميل ظنّي
واستبحتَ..حرمة قلبي. ..واحتليتني مجددا ً
وكنت..بقاعي..اقليمي..  وطني وأمني..
..شدو تُ   لك...أنغام الروح....
..و..ألـّفت.ُ...على بنانِ  يديك...نوتات لحني

لكنك.......تعمدت..عذابي..
....فبت ُ..... بلا حياة ٍ في نأيك عنّي
يا بعيداً
كيف أنتَ..بهجرك..تتقصد و..تظلمَنـّي ؟!
مللت ُ ساعات انتظاري..
مذ ..ودعتني.... مذ..هجرتني...و تائهة ً تركتني
أدعو.... أن يكون عندي منك   ..مثل الذي عندك منّي
يا واصلا.ً .حبل صدي
أما علمت ببثي  وحزني
يا قاطعاً. حبل ودي..
أ...هان َ.عليك.....ألمي..حنيني..ونبضيَ  المتدنّي ؟
يا سالياً...ياقاسيا.ً.
لست تدري..بما أعانيه..
أ وَ..كذلك َ لا  تدري .بوجدي...وصبري َ المتأنّي ؟
لقد أبليتني..
..أزهقت روحي..وجن شوقي..
وأمسيتُ..... لستُ.......كأنـّي!! 
يامن هواه أعز ه وأذلنـّي
كيف السبيل إلى وصالك دلنـّي !!

بقلمي.أنا
أميرة عبد القادر دبل
٢٤/ ٦ / ٢٠١٨
٧:٢٥ مساءً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق