السبت، 30 يونيو 2018

كانت تنتظره ليعود

كانت تنتظره ليعود
كعصفورةٍ هاربة من قفصها
تتنهدُ بين أنفاسها الخوف
فقد لا يعود

تؤلمُها ثرثرةُ حبات المطر
وهي تتسللُ فوق نافذتها
نافذةُ الإنتظار

وكأنها تتلفظ آخر كلماته
عند آخر لقاء لاحتضان روح
وآخر شهقة عطر
على منفى صدر
كأنما أنت أحتُللّت
وأنا من نُفيّ منك
دلني كيف أعود للقفص
وكيف أوهم سجاني
وكيف لا أهرب من جديد

علمني كيف انسى صبر الإنتظار
فقد تجرعتَه قبلي
وكيف خرجتَ منهُ بخير
أوصلني لأخر السلام وهماً
ثم أذهب
وأنا على يقين أني بأرض الدمار
لكن يكفيني أنك أمسكت يديّ
وبعدها رحلت

#pease

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق