الاثنين، 25 يونيو 2018

تبتعدين

*  حديث مابعد منتصف الليل *

تبتعدين ..
رويدا ...رويدا
بخطوات متسارعة
حتى إلتفاتة الوداع
كانت غائبة ...!
وكأن هجرك مبرمج
مع هبوب رياح الحر
لم تتركي لي فرصة
النظر في عينيك ..
لم تحاولي سماع
كلمات الوداع ..!
ماعرفت أنك
ذاهبة ...
ترى هل هي نهاية
ذلك الحلم ...؟
أشتقت إلى رشفة
شاي من يديك
لم أكن أعرف
أن لقلبك طريقة تختلف
عنهم في الرحيل
الكل قدم تعازيه
إلا أنت ...!
كنت تمرحين ..
وتقدمين التحايا
والورود ...!
أنا لست بحاقد
عليك .. أنا فقط حزين
أنا ألفت الفقدان
فكم من عزيز رحل
لن أبالي بعد اليوم ..
فقد أعياني الضجر
متعب ...أنا...وعليل
وأنا لا زلت أنتظر
لألحق بمن ارتحل ...!
وإلى أن يحين ...
باق أنا أنتظر ...!!
                                 عثمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق