الجمعة، 29 يونيو 2018

جلست هناك

جلست هناك الى الطاولة قرب النافذة
حيث أقابله كل يوم  ....  ليستمع لمشاكلي
هو مستمع جيد ... كاإسفنجة يمتص غضبي وقهري
.... أتدري في الأونة الأخيرة فقدت القدرة على البكاء
وكأن دموعي جفت .. إختفت
هل فقدت الاحساس .. هل تحجرت مشاعري
قال ... لا  انت تتقدين حبا وألما
عشقا وخوفا                           
ولكن في كل مرة تلجئين فيها الى .... أمتص همومك .... الامك .. وأيضا دموعك             فأنا اتنفسهاا
.... اصابني الهلع وانتابني خوف  مرعب
ولكن .... ولكن أريد دموعي     
أعدها إلي
....نظر  إلي بإزدراء وقال : دمي ودموعك  على أنغام ألمك      تبدع في رسم كلمات  ... فاتنة
إعزفي .... لي عزيزتي              
تركته يرقص في الساحة    ...  وانا اعزف                            حتى غلبني التعب                  
صحوت على وميض ساطع ودافئ ..إنها شمس الصباح تطرق زجاج النافذة

الورقة البيضاء التصقت بوجهي وقد بللتها دموعي التي اختلطت
بحبر قلمي ... الذي تناثرت أشلاءه على الطاولة

بقلمي #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق