السبت، 30 يونيو 2018

ترك على بابها

ترك على بابها ... باقة من التوليب الأبيض وبطاقة كتب عليها
بديعة ....  انت كاساطير أولمبيا
عنيفة .... انت كحكاية إسكندنافية حملتها سفن الفايكنغ
وحادة .... انت كسيف في قلعة الملك آرثر
أزلية كبركان يغلي في جوف جبل جليدي
عذبة كشلال في ارض الحكايا
وشفافة ... كرقصة بيضاء تاهت في حضرة العشق الإلهي
ضاعت كلماتي في متاهة فتنتك وغرقت سفني في بحار عينيك وهي تحاول الرسّوّ عبثا على شواطئ رمشيك الصخرية
بإختصار .... انت جميلة

همسة متمردة#بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق