أنا من تغنى بي العاشقين
أنا يا أبتي يوسف المسكين
ملكت الدنيا
وكنت من العابدين التائبين
وفي الوصل من الخائبين
فبكل هدير الشوق
وكل لغات الأنين
لا شمالي لمست زليختي
ولا امتلكتها اليمين
بيني وبينها إصفاد الواقع
وجدران الأميال
ويملؤني الحنين
يغبطني صحبي
يزجرني اخوتي
ليتهم عرفوا أن يوسفهم
حزين
محمود الشيخ ..فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق