الاثنين، 25 يونيو 2018

عبق الهدوء

.....عَبقُ الهُدوء.....

جُرحٌ يَنزفُ بهدوء...
يَقبعُ هناك... يَفوحُ منه......
عَبقُ حُزن غَريب ...
يَشتَهي صَمتٌ طويل....
ورَحيل أَلاّ عَودة.....
ومَرارةٌ تَملئُ ثَغري....
تتبطنه شوك ناعم.....
يَختبئُ بزوايا روحي.....
وصَريرُ نبضٍ هادئ...
موجوعَةٌ أَناتِه...
وحَفيفُ.....
آهاتٍ خَرساء...
غَريب أَمرها.....
كل جُزءٍ مني يَتصارخُ.....
ولكن دونَ صَوت يُذكر.....
ما الأَمر...
لم أُخرستَ فَجأة....
ولم تَعد تَرغَب....
بالكلام والبَوح.....
أَين ذهبَ....
هَمس السُهد الطَويل...
وشَجنٌ عميقُ الموسيقى...
واوتارهِ السِحرية.....
التي دائماً وابداً......
تَضربُ على الجُرح العتيق..
كيف إِستطاعتۡ الروح...
أَن تَغفر لسكينَ غادرٍ.....
مُلتاع لنغمَ الإِنتقام.....
كيف مَحوتي كل......
أَجنداتهِ ببساطة.....
لا شيء... سوى
َأنني إِمراةٌ تجعل......
من الصَمت سُكناها...
ومن سيمفونيةَ السَلام...
تاجاً لها...
والعفّو من مَبادئِها....
ولكن... لِمَّ
لا تَسأَلني...
فالهدوء هو أَجملَ....
أَريكةٍ جَلستُ عليها.....
ولن أُبارحها يوماً.. أبداً...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
24/6/2018
الأحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق