الجمعة، 29 يونيو 2018

رفعت رأسها

- رفعت رأسها ورمقت السماء بنظرات من عينين إمتلائتاا بدموع عكست أنوار النجوم الخافتة  ... فبدتاا كمدينة تتلألأ أضواءها في ليلة ضاع قمرها وسط غابة من الضباب
وأجابتني بصوت فقد ملامحه .. لا أرى سوى الظلام
فقلت لها ... في صغري كانت تستهويني مراقبة النجوم لساعات                                 
فلاحظ جدي ذلك وسألني إلام تنظر ... قلت الى النجوم لما هي صغيرة جدا                       
فضحك  .... وقال اتدري ماهي النجوم                                    
فأجبته بفضول ..... لا                 
قال .... هي ثقوب دبابيس في ستائر الجنة وتلك الأنوار البعيدة المتلألئة .... ماهي إلا أنوار الجنة المتسربة من تلك الثقوب            
   هنا رأيت على وجهها تلك الملامح المندهشة على وجهي وانا استمع إلى حديث جدي         
جلنار .... كل من نحب ورحل عنا موجود خلف تلك الستائر ينعم بجمال ذاك النور الذي لا يصلنا منه سوى مايتسرب من ثقب دبوس

من قصة ... جلنار
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق