ماعادت تلك الذرائع الواهية
تسدّ جوع تساؤلاتي ..؟؟
لم تعد لقلبي شهية الأصغاء
إن كان كلّ ما يقال
قد رانَ عليه العفن ..!!
يال ملامح طيفِك النّزق
كم أراها متماسكةً داخلَ عيني
لتنثرَ أشلاءَ ما سواها خارجاً ..
كم بلغتُ مبلغاً من الغباء
في محاولةِ طردِك من ذاكرتي ..
فحين أدرتُ مروحةَ مشاعري
كنتُ أظنّكَ ذرات ملحٍ ستُذرى
نسيتُ أنّ طيفَك الهلامي...
يستسيغُ جداً برودتي ...
#سما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق