الجمعة، 1 يونيو 2018

وكم مرة تخدرت أصابعي

كم مرة تخدرت أصابعي
وأنا أخط لك الرسائل
كم مرة نسيتُ مواعيدي المهمة
وأنت على عرشك العاجي
لا تعترف بي
تراني شاحبة الوجود
عديمة المهمة
تلقي بأطراف أصابعك اللئيمة
تطلب الأسترخاء
جائع أنت
لحبات سكينة
وأخبئها أنا
فوق وسادتي
كي تزحف اليّ
وأصابعي الثائرة عليك
تخون فيّ الذاكرة
تلعن وجود الأنتظار عندي
تُلقي بعلبة السكينة
فوق جروحها الغائرة
لتبقيك قيد الأسر
قيد حيرة ساخرة
تدور تلهث وراء ظل
وظل أصابعي الخائرة
يسدل الستار
يطفىء الأضواء
ويعزف لك لحن الأستغناء...رائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق