كم مرة تخدرت أصابعي
وأنا أخط لك الرسائل
كم مرة نسيتُ مواعيدي المهمة
وأنت على عرشك العاجي
لا تعترف بي
تراني شاحبة الوجود
عديمة المهمة
تلقي بأطراف أصابعك اللئيمة
تطلب الأسترخاء
جائع أنت
لحبات سكينة
وأخبئها أنا
فوق وسادتي
كي تزحف اليّ
وأصابعي الثائرة عليك
تخون فيّ الذاكرة
تلعن وجود الأنتظار عندي
تُلقي بعلبة السكينة
فوق جروحها الغائرة
لتبقيك قيد الأسر
قيد حيرة ساخرة
تدور تلهث وراء ظل
وظل أصابعي الخائرة
يسدل الستار
يطفىء الأضواء
ويعزف لك لحن الأستغناء...رائدة
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الجمعة، 1 يونيو 2018
وكم مرة تخدرت أصابعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق