الاثنين، 4 يونيو 2018

تحت نافذتي

تحت نافذتي
سألقي بعض الورود
لعلك تمر وتراها
ولعلها
وعساها
تعيدك اليّ
الساعة أنا كلي أشتياق
كلي مرهونة لديك
طريقي أنت
وطريقك الأفاق
فلم لا تحملني اليك
سأوقد لك النار
وأعد لك طعام
أبقيك قيد اليقظة
وأحنو على بقية القرار
ستكون لدي
وأحمل معولي
متجهة برغبة
لهدم الجدار
لأحظى به
قلبك الجبار
قلبك الناسي
المتجذر استقرار
اقتلعه منك
والقيه اليّ
حيث يغدو شجرة
تطرح للحياة ثمار...رائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق