الخميس، 21 يونيو 2018

جَمرة الإنتظار

.....جَمّرَة الإنتظار ......

تُشرقُ الشَمسُ...
بِبسمة من ثَغركَ....
وتُطربُ مَسامعي....
بِنبرةً من صَوتِكَ....
وتَتشوقُ عيني....
لِرؤياكَ....
حَبلٌ يَمتَدُ من فُؤادي....
يَتمنى وصَلكَ....
وتتناثر الدُموع....
من جوف جفني....
لِمرارةَ الحَنظلِ لِغيابَكَ....
تَتلوى أَجزائي تَبحَثُ...
عنك....
لنقصٍ تُعاتبهُ الروح...
وتَشعر به....
كالموت الذي يَستعَدُ....
لحفر ثرى جسدي....
وليتَ... ينطقها بِسرّهِ
خائفةٌ من ان تُسمَع أَنيني...
لِرحيلكَ....
خُذّ مني عُمري كلّه....
ولكن أَعد لي أَركاني....
واكسر حاجزَ غَيابكَ....
عد... وتَفقَد حَبيبكَ
الذي شَرِبَ الفَقدَ....
مراراً وتكراراً....
أَلم تَشعر بوجعي....
الذي مَزق....
كل سَتائر الليل....
والسُهد بكى بِحرقة....
على سُهادكَ....
وسَيف الغادرِ لم يَزل....
مُلتصقٌ هنا...
واوقف الأنفاس....
والشهقة كبرت....
لبعادك....
لم نَسيتَ... كم أَن الحُزنَ
ابعد كل.....
فرحة صغيرة عني....
أَلم تَدري... أَنكَ
جَرحتَ الحَبيب بيدكَ....
وتَركتَه مَفتوحَ الفاه...
والنَزفَ......
ملئَ الأَرضَ....
وأَلم تَعلم بِأَنكَ ...
تلكَ النسمات....
الباردةِ الدافئة التي...
إِن دخلتۡ صدري...
ارتسمت البَسمة...
على الوجنَتي....
ولتشرق شمس....
روحي من جديد....
وألا تدري بأنها...
ستظل تبحث عنك....
ولن تمل... أبداً
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
20/6/2018
الأربعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق