الأربعاء، 6 يونيو 2018

ربما

ربَّـمــا..
______

ربمـا..ألتقيكَ..ذاتَ صباحٍ ..
أو ذاتَ  نهار ٍ  ........ أو   عندمـا 
يحل المساء
أو ببرد  ليل إذاعسعـس.. أو... أظلم َ

سـأبكي حينها بوجعي   بين يديك َ
وستبلـل دموعي كتفيك َ
و ترتجف شفاهي...المنعمة 

وقتها  سيخطئ لساني بلفظ الحروف ..و يتلعثم ُ
وقد كان َ فصيحاً....متكلما

سأبوح ُ بهموم ٍ أثقلتني..أتعبتني..
أضاعتني بغيابك..وكم....كنت..منهكة متوهمة 

ثم سـأبتسم..
وأضحك ملئ ثغري...
وسـينبت أقحواناً........كل عمري
وفؤادي....بين يديك..أجعلـه مقـدمـا

سـأدخلك....قصري...وأمنحكَ  وداداً  ..
أتلوك..... بسم الله.....وأقرأك.... أورادا
وأجلسك َ عرشـاً ذهبياً...
نياط قلبي.. كـانت  له د عائما

ربما
سـيتحقق حلمي َ......الثمين
برؤية سمرة الجبين..
ونعناع ..وشهد العينين..
وأرى .....المحيى..المتبسمَ ...

قد جئت مطابقاً لما رمتـه ُ..ولكل...الأماني ...
ولما وددته......وكنت وطني..وأماني
وجل.. ماحلمتُ..ورسمتُ وتخيلتُ..
وكل مافكري به قد سما

ربـَّما....ربـَّما.....سـأمتطي معك..كُمَـيـت.َ.الواقع..ربما

سأعترف لـلملأ حينها..بـأنني كنت ملكك...
وما زلت لك  
وكل..تفكيري يرافقك ...
حيثما كنت ووليت وجهك ..
وكل ما خططته من قصائد...كنت أنت فيها الملهم َ.

سيعرفون..أنك من أفنيت َ الرجال في عيني ..
رغم أن الحب......قد عذبني..
وأن..البعد.....قد شتتني .. ويتمني...
ويدركون..كم كنت في بحر غرامك...متيمة 

ربما..عساني.أراك َ
وفي الحقيقـة....سـأتـنفـس شـذاكَ
أنبضك...أعيشك..وأحياك
بلا فراق..بلا لحظات..  آثمة ظـالمة

ربَّمـا...سألـقـاك يوما.ً....ما...ربـَّمـا

بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل

٦ / ٦ / ٢٠١٨ م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق