هل سينتهي الحلم ؟
يتأرجح القلب
بين الحقيقة والخيال
وقلبي يحيا غربة الواقع المرير
أحاسيسي مثقلة بالوجع
تسعد حينا ...وتحزن أكثر حينا
يا دنيا حاضري ..!
ترى ؛ كيف سيكون مستقبلنا. ؟
مع استفهمات هذا الزمن ..!!
مستمتع أنا مع آلامي ،
على كرسي الإغتراب
وأقرأ رسائلك المشفرة ..
الروح تتلوى كحمامة
وقعت في شباك صياد
على مقعد محطات غربة النفس
أتنفس اليأس تارة
وأستنشق الإنكسار تارة أخرى
كلما ضننت أنني والسعادة معا
يجتاحني ضباب الجفاء
ليغطي فسحة الأمل ..
ياغربة القلب : كيف الخلاص
من وحدة الروح في زمن الأنانية ؟؟
المرصع بجفاف الأحاسيس ..
سيتوقف نبضي ..ونبضكم ..
ذات يوم .. من ذات زمن ..
وحينها ...
لن نحزن ...
لن نبكي ...
لن نتألم ...
لن نحب...
عثمان الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق