رد علـــــى قصـــــيدة ..أخر الفرســـان ..وكانَ حُلمَــــاً
يباغتني سؤالُك كلَّ يومٍ
لِبحرٍ يصرخَ بكتمانٍ لم يزل
عن زهرةٍ بولادتها سعيدة
واستعجلة نهايتها ... لتذبل
لحنينِ ينتظر الوصلِ يوماً
لتحيا روحِهما بعد قضاء الأجل
عن حيارى بعيونٍ بالفراقِ شاحبةٍ
لعلها يوماً برؤيةِ غائبِها تكتحل
لم يكن حباً اذاما عاشوهُ وصلاً
بل وهمٌ بألم ,,وحرماناً تكلل
او ربما اعجاباً أُستُقبِلَ بلهفةٍ
ومات مقتولاً ... بسيف الغزل
بعقلٍ وقلبٍ متصارعان ... قد
انهك ذاك الجسد .... واثقل
ياسيدي..نهايةِ الوفاءِ خيانةً
وكُلِّ زهرةٍ مصيرها ان تذبل
لم نَصِل الى السعادةِ يوماً
وسنبقى بكأس الوهمِ نثمل
سؤالك دوماً جال في خيالي
والجوابُِ للأبد قد ... تأَجل
زهرة الكاميليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق