الجمعة، 22 يونيو 2018

أعشقها جدا

اعشَقُها جداً وإنني ارجو وصلها
كغريقٍ يرتجي نسمةً  من هـواء

هي ارضٍ وَشَمت على جبينها
انْ خذوني بنزفِ شلال الدماء

وجدوا الوصل إِلـيَّ مسرعين
وليبذُل الفُرسان لي الفــــداء

فلسطين أَنْتِ جُرحُنا الدامـي
يا أرضاً جمعت كُـلَّ الأَنبِــــيَاء

مهــلاً وصبراً علـى جراحِــــك
فغداً تعودين كأميـرةَ النســاء

وعلـى عَــرش العروبَــــةِ اراكِ
مُتَوجــةٍ بِتــاج العزِّ والإبـــــاء
#ادم_الحديثي
#أخرالفرسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق