الاثنين، 18 يونيو 2018

ربيع القوافي

ربيع القوافي
و زرت المشافي  بأقصى  المنافي ــــــــ و  حلو   التصافي  و   مر التجافي
و كأس الردى أحتسي  في حياتي ــــــــ و أمشي  على  جمره  الموت حافي
بدنيا الهوى أو بدين  الهدى   يا ــــــــــ حبيبي فطهري  يرى    أو   عفافي
على غيره الحلو يسمو   و كافٍ ــــــــ و كأس الهوى القلب يشفي و صافي
،،،،،،،
و قلبي إذا  ما   يصافيه    يحيا ـــــــــ و يفنى   إذا    ما    يجافيه    جافي
كمثل العذارى   بدين   السكارى ـــــــــ و      دنيا   عفافي   أعيش   كفافي
لروحي كراح    تريح    القوافي ـــــــــ لذاتي  جرى   بالحروف    اكتشافي
كبدري جرى في أقاصي  سمائي ـــــــــ على أرض شعري و نثري   طوافي
،،،،،،،،
بجو  المعاني   و    بر   المباني ـــــــــ لمن بحر  علمي    بكفي   اغترافي
و قد جعت بعد  السنين   السمان ـــــــــ و أشبع    قبل    السنين    العجاف
يراقب  بالسيف   شأني  الثقافي ـــــــــ كأن     النظام     الحجاج    الثقافي
لإيلاف   شعري   ألوف  القوافي ـــــــــ  بتأليفه     الألف   يسري   ائتلافي
،،،،،،،
و إن الذي لي جرى  في   حياتي ــــــــــ لأهل النهى و    الضمير    المنافي
و جودي بأغلى و  أحلى   نفيس ــــــــــ أيا نفس توبي   من    الله    خافي
و أغفو على صدر   أمي   كطفل ـــــــــ و أهفو و  أصفو عن الناس   عافي
هو الصب يعلي صروح المعاني ـــــــــ شروط    منال   المعالي       يوافي
،،،،،،
ورود الهوى في ربيع   القوافي ـــــــــ تميل  لها    حان    مجرى    قطافي
و يفنى و  يحيي    بدنيا    هواه ــــــــــ و يهفو  فؤادي من الشوق    هافي
يكون   بدين   الرشاد   اعتدالي ـــــــــ يكون    بدنيا      الفساد    انحرافي
تموج   القوافي   بموج   خُرافي ــــــــــ بإعصار فكري    يكون    ارتجافي
،،،،،،
بليل  الأسى   أحتسيه    زعافي ـــــــــ و يدمى بمس     الدواهي    رعافي
فم الموت يأكل   عمري    بقبري ـــــــــ و نشري  من الأكل يبقى    حسافي
و تمثال زهوي   علا في   مثالي ـــــــــ و أسحو بمسحاة    لهوي    جلافي
الجزء الأول
الشاعر  حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق