ربيع القوافي
و زرت المشافي بأقصى المنافي ــــــــ و حلو التصافي و مر التجافي
و كأس الردى أحتسي في حياتي ــــــــ و أمشي على جمره الموت حافي
بدنيا الهوى أو بدين الهدى يا ــــــــــ حبيبي فطهري يرى أو عفافي
على غيره الحلو يسمو و كافٍ ــــــــ و كأس الهوى القلب يشفي و صافي
،،،،،،،
و قلبي إذا ما يصافيه يحيا ـــــــــ و يفنى إذا ما يجافيه جافي
كمثل العذارى بدين السكارى ـــــــــ و دنيا عفافي أعيش كفافي
لروحي كراح تريح القوافي ـــــــــ لذاتي جرى بالحروف اكتشافي
كبدري جرى في أقاصي سمائي ـــــــــ على أرض شعري و نثري طوافي
،،،،،،،،
بجو المعاني و بر المباني ـــــــــ لمن بحر علمي بكفي اغترافي
و قد جعت بعد السنين السمان ـــــــــ و أشبع قبل السنين العجاف
يراقب بالسيف شأني الثقافي ـــــــــ كأن النظام الحجاج الثقافي
لإيلاف شعري ألوف القوافي ـــــــــ بتأليفه الألف يسري ائتلافي
،،،،،،،
و إن الذي لي جرى في حياتي ــــــــــ لأهل النهى و الضمير المنافي
و جودي بأغلى و أحلى نفيس ــــــــــ أيا نفس توبي من الله خافي
و أغفو على صدر أمي كطفل ـــــــــ و أهفو و أصفو عن الناس عافي
هو الصب يعلي صروح المعاني ـــــــــ شروط منال المعالي يوافي
،،،،،،
ورود الهوى في ربيع القوافي ـــــــــ تميل لها حان مجرى قطافي
و يفنى و يحيي بدنيا هواه ــــــــــ و يهفو فؤادي من الشوق هافي
يكون بدين الرشاد اعتدالي ـــــــــ يكون بدنيا الفساد انحرافي
تموج القوافي بموج خُرافي ــــــــــ بإعصار فكري يكون ارتجافي
،،،،،،
بليل الأسى أحتسيه زعافي ـــــــــ و يدمى بمس الدواهي رعافي
فم الموت يأكل عمري بقبري ـــــــــ و نشري من الأكل يبقى حسافي
و تمثال زهوي علا في مثالي ـــــــــ و أسحو بمسحاة لهوي جلافي
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الاثنين، 18 يونيو 2018
ربيع القوافي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق